Telegram Group Search
القُرآن ليس ملفًا ينطوي لننتقِل لما بعده،
القُرآن مشروع عُمر!

أ. بدر الثوعي.
قال الإمام الذّهبي -رحمه الله-، بعد أن أوردَ نهيَ النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- لعبد الله بن عمرو بن العاص أن يقرأ القرآن في أقل من ثلاث:

«فوَاللهِ.. إنَّ ترتيلَ سُبع القُرآنِ في تهَجُّدِ قيام الليل، مع المحافظةِ على النوافل الراتبة، والضحى، وتحيَّة المسجِد، مع الأذكارِ المأثُورةِ الثَّابِتة، والقول عند النوم واليقظَة، ودُبر المكتوبة والسَّحر، مع النّظرِ في العلمِ النّافعِ والاشتغالِ بهِ مُخلصًا لله، مع الأمرِ بالمَعروفِ، وإرشادِ الجاهلِ وتفهيمِه، وزجرِ الفاسِق ونحو ذلك، مع أداءِ الفرائضِ في جماعةٍ، بخُشوعٍ وطُمأنِينةٍ وانكسارٍ وإيمَان، مع أداءِ الواجبِ، واجتنابِ الكبائرِ، وكثرةِ الدّعاءِ والاستغفار، والصدقة، وصلة الرحم، والتَّواضع، والإخلاص في جميعِ ذلك؛ لشغلٌ عظيم جسيم، ولَمقامُ أصحابِ اليمِين وأولياءِ الله المُتّقِين».

- سير أعلام النبلاء
حتى أرصفة الشوارع في غزة أصبحت مقابر تضج بالشهداء!

اللهم يا حي يا قيوم، لطفك ورحمتك بعبادك المستضعفين، لا حول ولا قوة لنا إلا بك يا رب.

#خذلان_غزة_جريمة
Forwarded from أحمد مولانا
البعض ينزعجون من ضعف تفاعل الأمة مع الحرب في غزة، وبالأخص في دول الجوار، ولهم حق في ذلك، لكن هناك أسباب موضوعية، فالمنطقة منذ 2011 شهدت أهوالا استشهد فيها على الأقل مئات الآلاف من خيرة الناس، واعتُقل أضعافهم، في سوريا ومصر وليبيا واليمن والعراق، بينما تعرضت مناطق بأكملها لتهجير وتغيير ديموغرافي، وصار الموجودون مطاردون وبقايا أفلتت من المطحنة، فيما الأجيال الجديدة مغيبة ونشأت في بيئة تعرضت لتجريف كامل، كما أن العمل القُطري والتحالفات مع من نكلوا بعدة أقطار تركت آثارها دون شك. لذا فإن إعادة إنتاج جيل جديد فاعل لن تحدث بين ليلة وضحاها. التلاوم والعتاب لن يغير الواقع، لكن إدراك أسباب المشكلة والعمل على علاجها هو الذي سيغيره.
من أعظم العبادات التي يحبها الله عند اشتداد البلاء: حسن الظن به سبحانه.


اللهم فإنّا نشهد أنك الله الذي لا إله إلا أنت، ونتقرّب إليك بحسن الظن بك مهما طال البلاء واشتدّت اللأواء،
ونهتف بقلوبنا: لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنّا من الظالمين.
اللهم يا ربنا فارحمنا برحمتك، وارحم المستضعفين من المؤمنين في غزة والسودان وسائر بلاد المسلمين،
وارحم المأسورين والمقهورين من المؤمنين في كل مكان.
اللهم وأعزّ دينك وانصر من نصره واخذل من خذله.
ولا حول ولا قوة إلا بك.
اللهم إنا نعوذ بك من هذا العجز وقهر الرجال الذي نعيشه، اللهم نبرأ إليك من كل ظالمٍ مُستبدٍّ متخاذلٍ يصدُّ عن سبيلك ويتقاعس عن نصرة أهلنا في غزة وهو قادر، نعوذ بك يا ربَّنا من هذا الوهن وقلة الحيلة ونحن نرى إخواننا في أحلك الظروف ولا نستطيع صرفًا ولا وصولًا!

اللهم سخِّر لهم ملائكة السماء وجنود الأرض، اللهم إنهم في ودائعك، اللهم احفظهم بحفظك واكلأهم بعنايتك ورعايتك، اللهم اكفهم شر عدوهم بما شئت وكيف شئت.

لا حول ولا قوة لنا إلا بك يا الله!
أنت حسبنا ونعم الوكيل!

#خذلان_غزة_جريمة
‏أنتَ تسبح في محيط يغذيك بالأفكار ولو أطبقت فمك، لذلك لا تهوّن من أثر الصحبة -بشرًا كانوا أو كتبًا- على تكوين تصوراتك؛ فللأجواء سلطة تجعلك قابلًا للاقتناع بأبعد الخرافات عن ذهنك الآن.

أ. بدر الثوعي.
من علامات النضج:
«أن تنطفئ جذوة التطلّع لِأن تُعْرَف
أن يستوي عندك الخفاء والأضواء
ألا ترغب بأن "يشار لك بالبنان"
أن تسير مكتفيًا بعلاقاتك البسيطة، خالي البال من لهث الناس بالناس!»
- (إنَّ اللهَ وملائكتَهُ يُصلُّونَ على النبيِّ يا أيُّها الذينَ آمَنوا صَلُّوا عليهِ وسَلِّموا تَسليمًا)

- «إن مِن أفضلِ أيامِكم يومَ الجمُعة؛ فأكثِروا عليَّ من الصلاةِ فيه، فإنَّ صلاتَكم معروضةٌ عليّ»

- «مَن صلى عليَّ صلاةً صلى اللهُ عليهِ بها عشْرًا»
ستُشرِقُ الشمسُ مهما طالَ مغربُها
ويُهزمُ البغيُ مصحوبًا بخذلانِ

ويصدحُ الصبحُ إن الصبحَ موعدُهمْ
ما ينسجُ اللَّيلُ من زَيفٍ وبُهتانِ!
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ادعُ ربَّك واعلمْ أنَّك أمام من لا يُعجزه شيء!

الشيخ حسن بخاري
في آخر ساعةٍ من يوم الجمعة.. لا تنسوا أنفسكم وأمتكم وهمومها وأسراها ومستضعفيها من الدعاء، وادعوا لوالديكم وأصحابكم ومن تحبون.

واجعلوا لغزة وأهلها النصيب الأكبر من دعائكم.
‏بلغ ثلاثين سنة وهو لا يقرأ ولا يكتب، فعمل في خدمة المسجد الأزهر، وأراد في أحد الأيام ملء سراج بالزيت، فسال بعضه على صحيفة أحدهم، فصاح به: ألا تنتبه يا جاهل؟!
‏فأخذته العزة وطلب العلم، فصار أعلم أهل عصره بالنحو، ذلك هو خالد الأزهري مؤلف كتاب (التصريح) المتوفى عام 905 من الهجرة.

ما أريد قوله هنا؛ أن بعض المنغصات أسبابٌ للنجاح.. ولولا الخطأ ما أشرقَ نورُ الصواب!
مهما انغمس الواحد منا في متاعب الحياة ومشاغلها، ومهما طغت علينا الدنيا بهمومها وغمومها وملذاتها؛ لا ينبغي بحالٍ أن تُنسينا هذه الانشغالات والمنغصات علاقتنا بالله -عز وجل-، بل لا بد من التمسك بها كأعظمِ شيءٍ يُخشى فقدانه، والمحافظة عليها كما يحافظ الإنسان على روحه، لأننا بها كل شيء، وبدونها لا شيء!

وكما يقول أحدهم:
«‏في رحلةِ العُمرِ و الأيامُ مُسرعَةٌ..
لا تنسَ من أنتَ.. أو ما وجهةُ السفرِ!»


ونحن يا كرام مقبلون على شهر رمضان، الذي هو من أعظم المواسم وأجلها وأكثرها أجرًا وثوابًا، فما أجمل التواصي والتعاهد فيما بيننا بأن نغتنم هذا الخير الوفير والمتجر الرابح الكبير.

وأفضل ما يمكن أن يُستقبل به هذا الشهر المبارك؛ توبة نصوح ونية قاطعة جازمة على عدم العودة للذنوب والمعاصي، ودعاء الله أن يعيننا على الصيام والقيام وأن يوفقنا لاغتنام هذه الأيام المعدودات على الوجه الذي يُرضي الله سبحانه وتعالى عنا.
«‏ما صدق الله عبدٌ إلَّا صنعَ له!»

ابن تيمية.
اللهم اهدنا وسدِّدنا فنتكلم بما يُرضيك عنَّا يا كريم، أعنَّا على السكوت في زمن السكوت، وأعنَّا على الكلام في زمن الكلام، فإنَّ من الصمتِ فتنة، ومن الكلامِ فتنة.
مبارك عليكم الشهر يا كرام، جعلنا الله وإياكم ممّن يوفّقون لصيامه وقيامه إيمانًا واحتسابًا.
سبق قوم في رمضان ففازوا، وتَخَلَّفَ آخرون فخابوا، فمن هم الفائزون في رمضان؟ وما هي صفاتهم؟ وكيف نكون منهم؟

دونكم محاضرة نافعة لشيخنا أحمد السيد 🍃

https://www.youtube.com/live/uz14mNL1Yko?si=ik6Z12MY2W5s_pbA
Forwarded from أحمد سيف
الحمد لله .. وبعد،
قد تُبتلى في بدايات الشهر بشيء من قسوة القلب وعدم التلذذ بالعبادة وإحساس المشقة فيها .. وهذا أمر طبيعي لأمثالنا.
فإذا ابتليت بمثل هذا، فأحسن الظن بربك ولا تقل أُغلقت الأبواب في وجهي وأنا غير موفق وليس لي نصيب من القبول .. هذا كله شر والله فاجتنبه.

ثم أقم نفسك على العبادة ولا تطاوعها.
نفسك الآن تدعوك للانصراف عن الطاعة وكل الأسباب الظاهرة من قسوة ويأس ووجع وشهوة وزينة دنيا مهيئة لهذا الانصراف؛ فلا تنصرف عن طاعات الشهر؛ بل اصطبر  على ما تجد؛ فإن العاقبة لك.

وقد يجد الإنسان مثل هذا الانصراف وانعدام اللذة، فإذا ثبت لأمر الله انقلبت أحواله ووجد من الأنس بالله والاستبشار شيئًا كثيرًا.

والأهم من هذا كله: لا تجعل عبادتك موقوفة على إحساسك النفسي من التلذذ بالطاعات؛ بل أنت تعبد الله حال اللين والقسوة وأجرك على الله.
2024/04/27 11:21:53
Back to Top
HTML Embed Code: